س1: اذكر نشأة شركة المساهمة .
ج: لما اتسعت رقعة بعض الدول الاستعمارية واستولت على بعض الدول الفقيرة , احتاجت لتنمية مشاريعها وذلك لاستغلال خيرات الدول الفقيرة إلى أموال ضخمة لا يستطيعها الأفراد ، فمن هنا نشأت فكرة الشركات المساهمة حيث يساهم في الشركة كثير من الناس فتتجمع للشركة أموال ضخمة تمكنها من القيام بأعمال تجارية كبيرة ، ومن ثم اتسعت فكرة شركات المساهمة وازداد العمل بها حتى أصبح لها أثر كبير في اقتصاديات البلاد ...
س2: ما تعريفها ؟
ج: هي شركة يحدد لها رأس مال مقسم إلى أسهم متساوية القيمة , ثم تطرح هذه الأسهم في السوق لشرائها , ومن ذلك يتكون رأس مالها ...
س3: ما حكمها ؟ مع الدليل .
ج: شركة المساهمة جائزة في الجملة بالشروط العامة للشركات المذكورة سابقـًا , لكن يحرم على الشركات المساهمة – كغيرها – أن تتعامل بالربا ، مثل أن تودع أموالها أو جزءاً منها في المصارف الربوية ، وتأخذ عليها الفوائد المحرمة ،، ودليل جوازها أن الأصل في جميع المعاملات الإباحة إلا ما نص الشرع على تحريمه ...
س4: ما هي الأوراق التي تصدرها الشركة ؟
ج: تصدر الشركة نوعين من الأوراق : الأسهم والسندات .
س5: عرف الأسهم .
ج: الأسهم جمع سهم , والسهم هو حصة في رأس مال الشركة .
س6: ما حكم بيع وشراء الأسهم ؟
ج: بيع وشراء الأسهم جائز مالم يكن نشاط الشركة محرمًا .
س7: عرف السندات واذكر حكمها .
ج: قد تحتاج الشركة إلى بعض الأموال أثناء مزاولة عملها لتزيد من قدراتها على مواصلة مشاريعها ونحو ذلك ، ولا ترغب في إصدار صكوك متساوية القيمة كل صك يحمل قيمة معينة ، وتعرضها على الجمهور لدفع قيمتها ، كل يأخذ صكاً أو أكثر ، ويدفع قيمته , وهذه الصكوك تسمى (( السندات )) .
حكمها : بما أن السندات بما أن السندات تمثل قروضاً بفوائد فهي ربا محرم ، لا يجوز إصدارها أصلا ولا يجوز التعامل بها ..