فريق إدارة المنتدى إداري رئيسي
عدد الرسائل : 1941 الموقع : moslim.syriaforums.net العمل/الترفيه : إعلاء كلمة الله و طلب العلم الشرعي نقاط : 1310821 تاريخ التسجيل : 24/12/2008
| موضوع: ساركوزي يستنجد بالإخوان المسلمين للقضاء على الدعوة السلفية في ليبيا حرسها الله الإثنين 7 نوفمبر 2011 - 11:55 | |
| الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
أما بعد
(و قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)
فقد إتضافت قناة bbc اليوم "ثاني أيام عيد الأضحى المبارك" الناطق الرسمي بإسم الحكومة الفرنسية و أحد قادت جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا و أحد أساتذة العلوم السياسية في ليبيا، حيث كان يدور النقاش حول "المد السلفي" في شرق ليبيا و كثافته و إنتشار الدعوة السلفية بشكل كبير و سريع بين الناس و خاصة الشباب منهم، و الدعوات المتكررة من السلفيين خاصة أئمة المساجد لتطبيق الحكم بالكتاب و السنة و أنها الفرصة الأعظم لذلك، و قد بدى تخوف كبير من هذه الدعوات من جانب الغرب ممثلا في فرنسا، حيث قال ناطق الحكومة الفرنسية الرسمي أنهم "نادمون لدعم الثورة الليبية و أنهم لم يتوقعوا أن تتحول بعد إنتهائها إلى "كابوس إسلامي متطرف" على حد وصفه، و أضاف أن الغرب يتطلع لدولة ليبية "ديمقراطية" تكون منفتحة على الغرب، و دعى جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا للتصدي "للتطرف السلفي" في ليبيا على حد وصفه قبحه الله
و الطامة الكبرى و الرزية كل الرزية، أن ممثل الإخوان المفلسين هناك في الحصة قد وافقه الرأي، و أيده في أن التطرف "السلفي" في ليبيا إنتشر كثير في كل شرقها و وسطها، و أن الإخوان المسلمين الذين وصفهم بإنهم يمثلون "الإسلام المعتدل" لهم شوكة في طرابلس و ضواحيها. و عليه فعلى الغرب دعمهم للوصول للحكم كي "يحاربوا التطرف السلفي" في باقي أرجاء ليبيا، و أضاف المخذول الإخواني، كُفرة أخرى، إدعى فيها أن النبي عليه الصلاة و السلام و الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم بعده قد كان حكمهم "ديمقراطيا" و أن النظام الإسلامي مبني على أسس الديمقراطية لكن بإسم "الشورى"
قاتله الله، كيف يفترى على الله كذبا بكل وقاحة،
و أضاف الناطق الرسمي الفرنسي أنهم يتطلعون للتعاون مع "مختلف الإيديولوجيات و المذاهب" على رأسها الإخوان المسلمين في ليبيا للتصدي للخطر القادم من شرق ليبيا و المتمثل في "التطرف السلفي"
و واصل الكذاب الإخواني ترحيبه بالتعاون مع فرنسا و وعوده بعلاقات "مميزة" تجارية و عسكرية و تعليمية مع الغرب ككل، و قال "أننا مستعدون للتعاون مع ساركوزي و كل قادت الغرب لكي تبقى ليبيا تنهج الإسلام الوسط و تكون دولة مدنية ديمقراطية يعيش في الشعب بحرية"
و كخلاصة أخيرة أقول: أين التكفيريون الإخوانيون القطبيون الذين كانوا يكفرون المسلمين و يذبحونهم و يكفرون الحكام المسلمين، و يدعون أن هدفهم الحكم بما أنزل الله؟؟؟؟؟ أين هم من هذا الفكر التكفيري الذي وقعوا هم أنفسهم في الكفر و العياذ بالله الذي كانوا يكفرون به الناس قبلا؟؟؟
أم أن أنصار هذا الفكر الخبيث لهم ميزان أعوج..؟؟؟
أم أن أعينهم لا ترى إلا عيوب الآخرين
أم أنهم عينهم التي ترى منهجهم عوراء...؟؟؟ و الأخرى سليمة؟؟؟؟؟؟
لكن الحمد لله الذي قد فضحهم و بين لنا أمرهم
هاهم في الحكم في تونس... أين الحكم بالكتاب و السنة؟؟؟؟
أم أن الديمقراطية هي التي أنزلها الله -سبحانه و تعالى عهما يقول الكافرون به علوا كبيرا-
أم أنهم على قلب رجل واحد، كذلك الملحد الإخواني الليبي الذي كذب على الله و رسوله و الصحابة و إدعى أنهم حكموا بالديمقراطية؟؟؟؟؟؟
لا حول و لا قوة إلآ بالله
صقط القناع، و صدق العلامة محمد أمان الجامي حين قال: (إن جماعة الإخوان المسلمين تستعمل الإسلام كسلم للوصول إلى قبة البرلمان، و إذا وصلوا -و قد وصولوا في تونس على الأقل- رموا به كأنه لم يكن لهم عهد بالإسلام أبدا)
رحمك الله يا إمامنا و عالما و رحم كل علماء السنة السلفيين الناصحين لحكام المسلمين و عوامهم، و المحذرين لهم من كل فتنة أو فتان، و حفظه أحياءهم و رعاهم و زادهم علماء و تقوى
الحمد لله على منهج الصحابة و التابعين و نسأل الله أن يثبتنا على السنة، إنه القادر على ذلك و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أحتكم أم سلمة غفر الله لها و لوالديها و أهلها و للمسلمين الصادقين في إسلامهم المتبعين لنبيهم
| |
|