منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين
مرحبا بك في (منتدى أهل الحديث والأثر السلفي الجزائري) على نهج السلف الصالح من الصحابة و التابعبن، منبر أهل السنة ، نرجوا أن تستفيد من المنتدى و تفيد الآخرين بمواضيعك ، فلربما تلك الحسنة التي زرعتها هي التي تنجيك يوم القيامة ، يوم لا ينفع مال و لابنون إلآ من أتى الله بقلب سليم
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين
مرحبا بك في (منتدى أهل الحديث والأثر السلفي الجزائري) على نهج السلف الصالح من الصحابة و التابعبن، منبر أهل السنة ، نرجوا أن تستفيد من المنتدى و تفيد الآخرين بمواضيعك ، فلربما تلك الحسنة التي زرعتها هي التي تنجيك يوم القيامة ، يوم لا ينفع مال و لابنون إلآ من أتى الله بقلب سليم
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري

منتدى أهل الحديث والأثر السني السلفي الجزائري :عقيدة حديث فقه أصول الفقه سيرة لغات رياضيات فيزياء كيمياء طب بيولوجيا هندسة طيران إلكترونيك و غيرها من العلوم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتدى على عدم مسؤوليتها بخصوص الإشهارات التي تظهر في الصفحات

 

 من المولد إلى البعثة(6 / 7) : رؤيةٌ في حياة الرسول قبل البعثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرحمان
عضو مخلص
عضو مخلص
عبد الرحمان


عدد الرسائل : 791
نقاط : 28578
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

من المولد إلى البعثة(6 / 7) :  رؤيةٌ في حياة الرسول قبل البعثة Empty
مُساهمةموضوع: من المولد إلى البعثة(6 / 7) : رؤيةٌ في حياة الرسول قبل البعثة   من المولد إلى البعثة(6 / 7) :  رؤيةٌ في حياة الرسول قبل البعثة Icon_minitimeالخميس 1 يناير 2009 - 0:40

اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يجعل أنبياءه ورسله بشراً كغيرهم ، لا يميّزهم سوى ما اختصّهم به سبحانه من أمور تتطلبها الرسالة وتقتضيها النبوّة ، فهم يشتركون مع سائر الناس في الصحّة والمرض ، والجوع والشبع ، ويسعون كغيرهم للبحث عن الرزق ، ويقومون بالأعمال التي يحتاج إليها الناس في حياتهم ، ولا يستقيم أمرهم إلا بها.

وسيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – غنيّةٌ بالمواقف الدالّة على مشاركته لقومه في الأنشطة المختلفة ، والتي كان من أبرزها ممارسته لرعي الأغنام في مراحل عمره الأولى ، وذلك لأنّ عمّه أبا طالب لم يكن لديه ما يكفيه من المال للقيام بشؤون أسرته ، فأراد النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يعينه على نفقاته ، فكان يأخذ الغنم من أهل مكّة ويرعاها مقابل أجرٍ معلوم .

وكانت هذه المهنة قاسماً مشتركاً بين الأنبياء جميعاً ، كما جاء في حديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( ما بعث الله نبيا إلا ورعى الغنم ) البخاري ، ومن خلال القيام بهذه المهنة تربّى الأنبياء وعلى رأسهم نبينا عليه الصلاة والسلام على معاني الصبر والتحمّل ، والرحمة والإحسان ، والتواضع للآخرين ، وغيرها من المعاني المهمّة في دعوتهم للناس .

ولما بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم – مرحلة الشباب كان يخرج مع عمّه أبي طالب في رحلاته التجاريّة إلى الشام وما حولها ، فاستطاع خلال فترةٍ قصيرةٍ أن يتعلّم فنون التجارة ويعرف مداخلها ، حتى أصبح من التجّار المعروفين وانتشر خبره بين الناس ، كما استطاع – صلى الله عليه وسلم أن يكتسب ثقة الناس من خلال صدقه وأمانته ، حتّى إنهم لقّبوه بالصادق الأمين .

وكانت قريش تتعاقد مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في تجاراتها ، فسمعت به خديجة رضي الله عنها ، وعرضت عليه أن يشاركها ، فقبل ذلك وقام على استثمار أموالها ، ولم تمض فترة قصيرة حتى تزوّجها وأنجب منها الذرّية .

وفي مجال الحرب شارك النبي – صلى الله عليه وسلم - في الدفاع عن مكّة وهو ابن أربع عشرة سنة ، عندما أرادت هوازان الهجوم على الحرم واستباحة مقدّساته لقتال قريش ، واقتصرت مشاركته عندئذٍ على جمع السهام ومناولتها لأعمامه .

وكان للنبي - صلى الله عليه وسلم – حضورٌ في الندوات والاجتماعات التي يعقدها قومه لبحث القضايا المهمة ، ومن ذلك دخوله فيما سمي بـ ( حلف الفضول) ، وهو عقدٌ تمّ بين مجموعةٍ من قبائل مكّة كان منها بنو هاشم وبنو عبد المطلب وبنو أسد وغيرها ، واتّفقوا على حماية المظلوم ونصرته ، ومواجهة الظالم مهما كانت مكانته وسلطته ، وقد مدح صلى الله عليه وسلم هذا الحلف وقال عنه : ( شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به حُمُر النعم ، ولو دعيت إليه في الإسلام لأجبت) رواه أحمد .

وعندما بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم – خمسة وثلاثين عاماً كان له دورٌ مهم في إعادة بناء الكعبة وتجديدها بعد أن تشقّقت جدرانها بفعل السيول والأمطار ، حيث شارك قومه في نقل الأحجار مع عمّه العباس بن عبد المطلب .

وقد اختاره قومه ليكون حكماً بينهم بعد أن اختلفوا في وضع الحجر الأسود ، فأشار عليهم أن يبسطوا رداء ويضعوا الحجر عليه ، ثم تحمله كل قبيلة من زاوية ، ويتولى بنفسه إعادة الحجر إلى الكعبة ، وبذلك استطاع أن يمنع معركة كادت أن تقع بينهم .

وخلال السنوات التي عاشها النبي – صلى الله عليه وسلم – في مكّة لم يطمئن قلبه إلى أحوال قومه من الشرك وعبادة الأوثان ، والخمر والفجور ، وغيرها من مظاهر الضلال والفسق ، مما دفعه إلى اعتزال قومه والخروج من هذا الواقع إلى " غار حراء " ، ليتفرّغ لعبادة الله وذكره ، والتفكّر في عظمة الكون وأسراره .

فكان يقيم في هذا الغار الليالي العديدة ، حتى ينتهي زاده من الطعام والشراب ، فيعود إلى أهله ويتزوّد مرّة أخرى ، كما ثبت في الحديث المتفق عليه أنه عليه الصلاة والسلام قال: ( جاورت بحراء شهراً...) ، وبقي النبي – صلى الله عليه وسلم – على هذه الحال حتى جاءه الوحي في الأربعين من عمره .

وقد ساعدته هذه العزلة في صفاء روحه وتعلّقه بخالقه سبحانه وتعالى ، فكانت من الأسباب التي هيّأها الله تعالى للدور العظيم ، والمهمة الكبرى التي سيقوم بها ، وهي إبلاغ رسالة الله للناس أجمعين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من المولد إلى البعثة(6 / 7) : رؤيةٌ في حياة الرسول قبل البعثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من المولد إلى البعثة(1 / 7) : عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم
» من المولد إلى البعثة(4 / 7) : دلائل البعثة ومقدماتها
» من المولد إلى البعثة(3 / 7) : حادثة الفيل
» من المولد إلى البعثة(7/7) : التعبد في غار حراء
» من المولد إلى البعثة(2 / 7) : نسب النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري :: الاسلام ديني و سنة النبي صلى الله عليه و سلم منهج حياتي :: قسم علوم السنة النبوية :: السيرة النبوية الشريفة-
انتقل الى: