منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين
مرحبا بك في (منتدى أهل الحديث والأثر السلفي الجزائري) على نهج السلف الصالح من الصحابة و التابعبن، منبر أهل السنة ، نرجوا أن تستفيد من المنتدى و تفيد الآخرين بمواضيعك ، فلربما تلك الحسنة التي زرعتها هي التي تنجيك يوم القيامة ، يوم لا ينفع مال و لابنون إلآ من أتى الله بقلب سليم
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين
مرحبا بك في (منتدى أهل الحديث والأثر السلفي الجزائري) على نهج السلف الصالح من الصحابة و التابعبن، منبر أهل السنة ، نرجوا أن تستفيد من المنتدى و تفيد الآخرين بمواضيعك ، فلربما تلك الحسنة التي زرعتها هي التي تنجيك يوم القيامة ، يوم لا ينفع مال و لابنون إلآ من أتى الله بقلب سليم
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري

منتدى أهل الحديث والأثر السني السلفي الجزائري :عقيدة حديث فقه أصول الفقه سيرة لغات رياضيات فيزياء كيمياء طب بيولوجيا هندسة طيران إلكترونيك و غيرها من العلوم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتدى على عدم مسؤوليتها بخصوص الإشهارات التي تظهر في الصفحات

 

 بداية الدعوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريق إدارة المنتدى
إداري رئيسي
إداري رئيسي
فريق إدارة المنتدى


عدد الرسائل : 1941
الموقع : moslim.syriaforums.net
العمل/الترفيه : إعلاء كلمة الله و طلب العلم الشرعي
نقاط : 1310821
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

بداية الدعوة Empty
مُساهمةموضوع: بداية الدعوة   بداية الدعوة Icon_minitimeالجمعة 27 مارس 2009 - 21:34


بداية الدعوةبداية الدعوة 16_
بلغ الرسول عن الله سرًا؛ لأن هناك
خوف من فعل الكفار من أجل آلهتهم، حتى آمنت "خديجة"، و"أبو بكر الصديق"،
و"على"، و"ابن مسعود"، و"عثمان بن عفان"، وغيرهم، واجتمع بهم فى دار
"الأرقم"، حتى نزل عليه قوله تعالى: "وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ
الْأَقْرَبِينَ". سورة "الشعراء": الآية (214).



وقوله: "فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ".
سورة "الحجر": الآية (94)
فقام النبى، وارتقى جبل الصفا، ونادى على المشركين: "يا بنى عدى، يا بنى
فهر". فاجتمع إليه أبناء "مكة"، ووقفوا بين يديه، وأقام عليهم الحجة
الباهرة، فقال: "ماذا تقولون لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادى تريد أن تغير
عليكم؟ هل أنتم مصدقين"؟ قالوا: نعم ما جربنا عليك إلا صدقًا. فقال: "إني
رسول الله لكم بين يدي عذاب شديد". فقال له عمه "أبو لهب": تبًا لك سائر
اليوم يا محمد ألهذا جمعتنا؟
ومن هذه اللحظة أدركت "مكة" الخطر، وصبت جم غضبها على ابنها الصادق الأمين
"محمد" ـ صلى الله عليه وسلم ـ فوضعوا التراب على رأسه، والنجاسة على
ظهره، وكتموا أنفاسه حتى كاد يموت، وتحمل من أهل مكة صور من الأذى لا
يتصورها عقل، وهو صاحب المكانة والشرف والوجاهة فى قومه، فما بالنا بما
سيحدث مع أتباعه من المستضعفين؟
وهنا عرضوا على "محمد" كل العروض فهذا "عتبة ابن ربيعة" ـ أبو الوليد ـ
يقول له: يا ابن أخى أنت منا حيث علمت من الصفة والعشيرة والنسب، وإنك قد
أتيت قومك بشئ عظيم عبت به آلهتهم، وسفهت به من مضى من آبائهم، وفرقت به
بين المرء وأخيه، والزوج وزوجه وإنى جئت اليوم لأعرض عليك أمورًا، لعلك
تقبل بعضها، فردَّ عليه الرسول بأدب أنه لا مانع من أن نسمع الرأى الآخر.
فجلس "عتبة" وقال: "إن كنت تريد بهذا الأمر مالاً جمعنا لك من أموالنا حتى
تصير أكثرنا مالاً، وإن كنت تريد بهذا الأمر ملكًا ملكناك علينا، وإن كنت
تريد بهذا الأمر شرفًا سودناك علينا حتى لا نقضى أمرًا دونك، وإن كان الذى
يأتيك رئيًا من الجن بذلنا لك أموالنا فى الطب حتى تبرأ"، فرد الرسول
بأدب: "أوفرغت يا أبن الوليد"، قال: "نعم"، فقال له رسول الله اسمع مني،
وقرأ الرسول آيات من صدر سورة "فصلت": "حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ * كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ * بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا
يَسْمَعُونَ * وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا
إِلَيْهِ وَفِي آَذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ
فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ".
سورة "فصلت": الآيات (1ـ5).
واسترسل الرسول فى القرءاة، وعتبة يستمع بكيانه كله، حتى وصل الرسول إلى
آية السجدة "وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ
وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا
لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ".
سورة "فصلت": الآية (37).
ثم خر النبى ساجدًا لله، ورفع رأسه وقال لعتبه: "أوقد سمعت يا عتبه"،
قال: "نعم"، فقال النبي: "افعل ما شئت"، فعاد "عتبة" إلى قومه وقد بعثوه
ليفاوض النبى ويعرض عليه أمرًا، فلما رأوه قالوا: إن "عتبة ابن ربيعة" قد
جاء بوجه غير الذى ذهب به، فسألوه ماذا وراءك يا عتبة؟، فقال: "يا قوم
أطيعونى واجعلوها لى، والله لقد سمعت من محمد كلامًا ما سمعت مثله قط،
والله ما هو بالشعر، ولا بالسحر، ولا بالكهانة، والله ليكونن لقوله الذى
سمعت نبأ عظيم، اتركوا الرجل وما هو فيه، فإن تظهر عليه العرب فقد
كوفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فملكه ملككم وعزه عزكم وكنتم أسعد
الناس به، فقالوا سحرك والله محمد، فقال: اصنعوا ما بدا لكم.


وبعد فشل أسلوب التفاوض مع النبي، فكرت
"قريش" فى أسلوب المقاطعة، فقاطعت رسول الله وحاصروه وأصحابه فى شعب "بنى
هاشم" لمدة ثلاثة سنوات، ودخلت الزوجة النقية الوفية المخلصة التقية مع
زوجها الحصار، وتعرضت للجوع وللحصار والألم، وهى صاحبة الجاه والأموال.
يا أيتها الزوجة الصابرة الأيام دول، قد يصبح الزوج الفقير غنيًا،
والعزيز يصبح ذليلأ، "قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي
الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ
مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
سورة "آل عمران": الآية (26).
فلماذا لا تصبر الزوجات على أزواجهن؟
السيدة "خديجة" تجوع مع رسول الله، ولا تتضجر، ولا تقول كلامًا مما نسمعه هذه الأيام من الزوجات.
فنجد الرسول داخل الشعب يجوع ويأكل هو، وزوجته، وأصحابه ورق الأشجار من
الجوع، حتى أراد الله بعد ثلاث سنوات الخروج من هذه المقاطعة الجائرة،
وزادت مكانة "خديجة" وحبها فى قلب رسول الله، تأكل مثل ما يأكل وتشرب مثل
ما يشرب، وتذوق الجوع والألم معه دون ضجر أو اعتراض، بل تتحول لحائط سد
منيع لكل المحاولات البائسة ليسلم "بنو هاشم" أو "بنو عبد المطلب" رسول
الله إلى "مكة" ليقتلوه، فهيهات أن تسلم هذه القلوب التى تعلقت بالإيمان
وبالرسول أن تسلمه للمشركين، بل هم مستعدون لبذل كل غالى بكل حب لله
وللرسول للحفاظ عليه.
الشيخ "محمد حسان"



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslim.syriaforums.net
 
بداية الدعوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري :: الاسلام ديني و سنة النبي صلى الله عليه و سلم منهج حياتي :: قسم علوم السنة النبوية :: السيرة النبوية الشريفة-
انتقل الى: