منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين
مرحبا بك في (منتدى أهل الحديث والأثر السلفي الجزائري) على نهج السلف الصالح من الصحابة و التابعبن، منبر أهل السنة ، نرجوا أن تستفيد من المنتدى و تفيد الآخرين بمواضيعك ، فلربما تلك الحسنة التي زرعتها هي التي تنجيك يوم القيامة ، يوم لا ينفع مال و لابنون إلآ من أتى الله بقلب سليم
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين
مرحبا بك في (منتدى أهل الحديث والأثر السلفي الجزائري) على نهج السلف الصالح من الصحابة و التابعبن، منبر أهل السنة ، نرجوا أن تستفيد من المنتدى و تفيد الآخرين بمواضيعك ، فلربما تلك الحسنة التي زرعتها هي التي تنجيك يوم القيامة ، يوم لا ينفع مال و لابنون إلآ من أتى الله بقلب سليم
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري

منتدى أهل الحديث والأثر السني السلفي الجزائري :عقيدة حديث فقه أصول الفقه سيرة لغات رياضيات فيزياء كيمياء طب بيولوجيا هندسة طيران إلكترونيك و غيرها من العلوم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتدى على عدم مسؤوليتها بخصوص الإشهارات التي تظهر في الصفحات

 

 الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 3 )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرحمان
عضو مخلص
عضو مخلص
عبد الرحمان


عدد الرسائل : 791
نقاط : 28389
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 3 ) Empty
مُساهمةموضوع: الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 3 )   الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 3 ) Icon_minitimeالثلاثاء 30 ديسمبر 2008 - 0:33

( محمد – على سبيل الاستغاثة - ): وهي كلمة يقولها البعض عندما يعثر أو يصيبه حدث مفاجئ فيقول على سبيل النداء: محمد، علي، ونحو ذلك، وقد " سُئِل القاضي أبو يعلى عن مسائل عديدة وردت عليه من مكة وكان منها: ما تقول في قول الإنسان إذا عثر: محمد، أو: علي ؟ فقال: إن قصد الاستعانة فهو مخطئ، لأن الغوث من الله تعالى، فقال: وهما ميتان فلا يصح الغوث منهما، ولأنه يجب تقديم الله على غيره " ا هـ من بدائع الفوائد لابن القيم .

( محمدية ): تسمية الإسلام بذلك مخالف لما نص عليه الكتاب والسنة، لأن الله سمى دينه الإسلام، فقال تعالى: { إن الدين عند الله الإسلام } وسمى معتنقي دينه المسلمين، وعلى ذلك مضى المسلمون أجمعون فتسمية الداخل أو المسلم عموماً محمدي مخالفة للقرآن والسنة ولما مضى عليه المسلمون .

( المعبود واحد وإن كانت الطرق مختلفة ) وهذه يقولها الليبراليون الذين ضلوا في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً . حيث يرون أن الأديان هي بمثابة الطرق المختلفة التي تؤدي إلى مقصود واحد هو الله، لكنهم غفلوا عن أن المقصود الواحد ( الله ) قد عين طريقاً واحداً للوصول إليه هو الإسلام، وأبطل كل الطرق التي يسلكها الناس، وإن قصدوه بها، فقال تعالى: { إن الدين عند الله الإسلام }(آل عمران: 19 ) وقال تعالى: { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }(آل عمران: 85 ) فإن قالوا: ولكن كل أهل دين يرون صحة ما عندهم وإبطال ما عند غيرهم، فكيف التوفيق بينهم ؟ فالجواب أن التوفيق يكون بالبحث عن الحق، واتباع العقل في معرفته، لا أن يقال أن كل صاحب دين هو محق وسيصل به دينه إلى الله حتى وإن كان مجرد خرافات وخزعبلات وأمور مناقضة للعقل، فهذا يقوله أهل السياسة لتسكين الناس ومنعهم من التصادم، إلا أن من أراد النجاة فيلزمه أن يبحث عن الحق ويجتهد في ذلك، ولا شك أن من بحث واجتهد فلن يعدم الوصول .

( لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة ) وهذه يقولها العلمانيون، ويدللون عليها بزخرف من القول ليخدعوا به عامة المسلمين فيقولون: إن الدين شيء مقدس والسياسة فيها الكثير من الدنس، ففيها الحيل والمكر والألاعيب فكيف ندخل المقدس في المدنس ؟ وهو كلام إنشائي يقولونه لكي لا يقال إنهم يصادمون الدين ويعادونه، والحقيقة هي

أنهم يريدون إبعاد الدين من السياسة إما لعدم اقتناعهم بأحكامه، أو لعدم رغبتهم في تطبيقها لخشيتهم من أن تنالهم أحكام الإسلام، وإلا فالأمر في غاية البساطة فالإسلام قد أوجب في إطار السياسة نظماً يجب العمل بها كالحكم بما أنزل الله، وضرورة أن يكون الحاكم مسلماً عالماً ذا خبرة وكفاءة، وأن يقضي في الناس بالحق، وأن يولي الأكفاء، وأن يقوم بتوزيع الثروة توزيعاً عادلاً، وحرم الإسلام الاعتداء على المال العام، وأخذ الرشوة، وغير ذلك من المباديء والتفاصيل التي تدخل في صلب الحكم أساساً فهل نلغي هذه الأحكام لنوافق العلمانيين ألا دين في السياسة، ولا سياسة في الدين، هذا مع اعترافنا بوجود مساحات في نظام الحكم تركها الإسلام لاجتهاد ذوي العلم والخبرة .

( الله ينشد عن حالك ) وهي كلمة يقولها البعض في الجزيرة العربية، وقد يقصدون بها معنى التفقد والعناية أي أن الله يعتني ويرفق بك، وهو معنى صحيح لكن التلفظ بهذه الكلمة يوهم معنى فاسداً وهو جهل الله بحال الشخص حتى يسأل عنه فيجب اجتناب هذه الكلمة لتوهمها هذا اللفظ .

( الإنسان مسير وليس مخيراً ) وهي كلمة يقولها البعض ليخلي نفسه من مسئولية إصلاحها وتقويمها، فيحتج بالقدر على سوء عمله وفساد حاله، وهو منطق فاسد بلا شك يضاهي قول المشركين { لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء }(الأنعام: 48 ) ومعنى القدر هو علم الله بما كان وما سيكون، وهو كاشف لمصائر الناس وليس محدداً لها، فالقدر لا يفرض على الناس أعمالهم، بل الناس أنفسهم هم من يختار طرق الخير والشر، قال تعالى: { وهديناه النجدين }(البلد: 10 ) وقال تعالى: { إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً }(الإنسان: 3 ) وعليه فالقول بأن الإنسان مسير في كل أحواله خطأ يجب التوبة عنه، ومسارعة الإنسان بإصلاح نفسه وتقويمها، وعدم الاحتجاج بالقدر على فسادها .

( اللهم اسلبه الإيمان ) وهو دعاء باطل لا يجيب الله صاحبه ولا يرضى عمله، بل إن العلماء اختلفوا في حكم من قال ذلك فمنهم من كفره، ومنهم من لم يكفره، قال الإمام النووي: - رحمه الله تعالى - : " لو دعا مسلم على مسلم فقال: اللهم اسلبه الإيمان؛ عصى بذلك . وهل يكفر الداعي بمجرد هذا الدعاء ؟ فيه وجهان لأصحابنا، حكاهما القاضي حسين من أئمة أصحابنا في الفتوى، أصحهما: لا يكفر ".

( أهل الكتاب ليسوا كفاراً ) وهذا القول معارض لصريح القرآن والسنة، قال تعالى: { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم }(المائدة: 17 ) وقال تعالى:{ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة }(البينة: 1 ) وقال تعالى:{ قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون }(التوبة: 29 ) وقائل هذا القول جاء بكفر صريح إذ لم يكفر من كفره الله سبحانه فقوله متضمن تكذيب الله في خبره .

( حسدني الله إن كنت أحسدك ) وهو كلام شنيع لا يصح ولا يجوز، فالله متصف بصفات الكمال منزه عن صفات النقص التي منها الحسد والحقد، فهذه صفات ذم لا يجوز نسبتها لله سبحانه . قال الزبيدي – رحمه الله تعالى - : " وقال ابن سيده: وحكى اللحياني عن العرب : حسدني الله إن كنت أحسدك . وهذا غريب . قال: وهذا كما يقولون: نَفِسْهَا الله عليَّ إن كنت أنْفسُها عليك، وهو كلام شنيع؛ لأن الله – عز وجل – يجل عن ذلك " أ.هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام عبد الرحمن
عضو مجتهد
عضو مجتهد



عدد الرسائل : 296
العمل/الترفيه : قول كلمة حق
نقاط : 7288
تاريخ التسجيل : 15/08/2009

الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 3 ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 3 )   الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 3 ) Icon_minitimeالإثنين 17 أغسطس 2009 - 14:00

بارك الله فيك اخي عبد الرحمان على المجهود الطيب و جعله الله في ميزان حسناتك و سدد خطاك
( لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة )
المعبود واحد وإن كانت الطرق مختلفة )و المسلمون يرددنونها بكل فخر خاصة الدين يريدون السيطرة على عقول الناس
و المسلمين من جهلهم يرددونها هم الاخرون ظنا منهم انهم احسنوا القول
الله المستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 3 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 1 )
» الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 2 )
» مجموعة فريدة من الشروح الصوتية للعقيدة الاسلامية
» # عنوان الكتاب: عداء الماتريدية للعقيدة السلفية
» # عنوان الكتاب: فتوى جامعة في التنبيه على بعض العادات والأعراف القبلية المخالفة للشرع المطه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري :: الاسلام ديني و سنة النبي صلى الله عليه و سلم منهج حياتي :: منتدى العقيدة الإسلامية السُّنية السلفية النقية الصافية و الرد على ما يخالفها من عقائد البدع و الضلال-
انتقل الى: