منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين
مرحبا بك في (منتدى أهل الحديث والأثر السلفي الجزائري) على نهج السلف الصالح من الصحابة و التابعبن، منبر أهل السنة ، نرجوا أن تستفيد من المنتدى و تفيد الآخرين بمواضيعك ، فلربما تلك الحسنة التي زرعتها هي التي تنجيك يوم القيامة ، يوم لا ينفع مال و لابنون إلآ من أتى الله بقلب سليم
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين
مرحبا بك في (منتدى أهل الحديث والأثر السلفي الجزائري) على نهج السلف الصالح من الصحابة و التابعبن، منبر أهل السنة ، نرجوا أن تستفيد من المنتدى و تفيد الآخرين بمواضيعك ، فلربما تلك الحسنة التي زرعتها هي التي تنجيك يوم القيامة ، يوم لا ينفع مال و لابنون إلآ من أتى الله بقلب سليم
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري

منتدى أهل الحديث والأثر السني السلفي الجزائري :عقيدة حديث فقه أصول الفقه سيرة لغات رياضيات فيزياء كيمياء طب بيولوجيا هندسة طيران إلكترونيك و غيرها من العلوم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتدى على عدم مسؤوليتها بخصوص الإشهارات التي تظهر في الصفحات

 

 الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 2 )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرحمان
عضو مخلص
عضو مخلص
عبد الرحمان


عدد الرسائل : 791
نقاط : 28389
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 2 ) Empty
مُساهمةموضوع: الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 2 )   الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 2 ) Icon_minitimeالثلاثاء 30 ديسمبر 2008 - 0:30

( خاتم الأولياء ) وهي كلمة تمثل عقيدة باطلة، مفادها ادعاء البعض ختم الولاية – وهي مرتبة دينية جماعها الإيمان والتقوى – ببعض من يدعون فيهم الصلاح، فيقولون: بفلان ختمت الولاية كما ختمت النبوة بنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم – وبطلان هذه الدعوى من وجهين:

الوجه الأول: أن لا دليل عليها من الكتاب والسنة فلا يوجد نص على أن الولاية ستختم، فضلا عن أنها ستختم بفلان .

الوجه الثاني: أن النص القرآني قد أوضح أن الولاية لها شرطان هما: الإيمان والتقوى، فقال تعالى:{ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون }(يونس: 62-63) ولا يعلم أحد زمن انقطاع المتصفين بالإيمان والتقوى، ولا تعيين آخر من يتصف بهذين الشرطين، إلا أننا يمكننا القول بأن آخر الأولياء هو آخر المؤمنين موتاً، غير أن كونه آخر المؤمنين أو آخر الأولياء لا يقتضي أن يكون أفضلهم .

( تسمية الله بالدهر ) وهذا قاله بعض العلماء إلا أن الأكثرين خطؤوه وأنكروا عليه . واستدل قائل هذا القول بما ورد عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( لايسبنَّ أحدكم الدهر، فإن الله هو الدهر ) رواه البخاري ومسلم . وهذا غلط كبير إذ ليس المراد من الحديث تسمية الله بالدهر، إذ الدهر اسم جامد لا حُسن فيه بوجه من الوجوه، والله وصف أسماءه بأنها حسنى، وإنما المراد من الحديث الرد على ما عليه أهل الجاهلية من سب الدهر وشتمه عند حلول المصائب ووقوع المكاره فنهاهم النبي - صلى الله عليه وسلم – عن ذلك، وأوضح أن سبهم للدهر وهو الزمان لا يعود إلى الزمان؛ لأنه ليس فاعلاً، وإنما يعود على من خلق الزمان وما يجري فيه من حوادث وهو الله سبحانه .

( الدين أفيون الشعوب ) وهي عبارة قالها الملحد "كارل ماركس" وتلقفها الشيوعيون في البلاد العربية، فعادوا الدين ونكل أهل السلطة منهم بأهله، وحقيقة الدين الإسلامي أبعد ما تكون عن هذا الوصف الذميم إن فهم فهما صحيحاً، وعمل به على الوجه الذي أراده الله سبحانه . فالإسلام يفتح منافذ التفكير في الكون والطبيعة، ويحث على العلم والمعرفة، ويحرّم الظلم من الحاكم والمحكوم، ويحث الناس على قول الحق ومقاومة الظالمين، فكيف يقال بعد ذلك: أنه أفيون ( مخدر ) لطاقات الشعوب وقوتها، وهل بلغ المسلمون أوج قوتهم إلا يوم دخلوا فيه وتمسكوا بتعاليمه ؟.

( الدين لله والوطن للجميع ) وهذا المقولة يقولها العلمانيون والأقليات غير المسلمة الذين يعيشون في بلاد المسلمين ليفصلوا الدولة عن إسلامها ويعلمنوها، فلا يصبح الدين الإسلامي حاكما أو متدخلاً في شؤون الحكم، بل يكون علاقة خاصة بين الله والعبد، ولا شك في مناقضة ذلك لأصول الإسلام وأركانه . هذا مع العلم أن الإسلام لم يمنع أن يقيم غير المسلمين في بلاد المسلمين على وجه مأذون به كالمعاهدين والمستأمنين والذميين فيكونون رعايا الحاكم المسلم لهم واجبات وعليهم حقوق مع ضمان سلامتهم في أنفسهم وأموالهم وأهليهم .

( الله موجود في كل مكان ) وهي عبارة يقولها بعض الناس بوعي أو دون وعي، ولكنها تمثل عقيدة باطلة مخالفة لما صرح الله به من أنه: { على العرش استوى }( طه : 5 )، وعرشه فوق سماواته . فكيف يقال إنه في كل مكان ولا يتنزه عن مكان، أما الاستدلال على ذلك بقوله تعالى:{ وهو معكم أينما كنتم }(الحديد: 4 ) فخطأ إذ المراد من الآية أن الله عالم بكل شيء لا تخفى عنه خافية .

( رأي الدين ) هذه الكلمة إن قصد قائلها مساواة ما يقوله الدين بما يقوله غيره فقائلها على خطر عظيم، إذ كيف يساوي ما جاء به الوحي بآراء البشر، وإن قيلت على اعتبار معرفة ما يقوله الدين على وجه الخصوص دون مقارنة أو معارضة، كأن يسأل سائل ما حكم الدين في كذا ؟ فهذه لا بأس بها، وإن كان الأولى أن يستخدم كلمة أخرى من حيث أن كلمة الرأي هي نتيجة عمل فكر ونظر، والدين وحي وليس فكراً، لكن لو قال ما رأي الفقهاء في كذا لكان قوله حسناً .

( شاءت الطبيعة ) إضافة المشيئة إلى الطبيعة ينم عن اعتقاد سيء، لعل مرده إلى مذهب تأليه الطبيعة أو عبادة الطبيعة الذي ذهب إليه بعض الغربيين هرباً من نير الكنيسة وتعنتها، وتأليه الطبيعة دين يقوم على العودة إلى القوانين الطبيعية وصياغة سلوك الإنسان وفق هذه القوانين، وهو مذهب وثني يعود بالناس إلى خرافات عبادة مظاهر القوة في الطبيعة كالرياح والشمس والهواء .

( شاءت حكمة الله ) الحكمة صفة إلهية، وإسناد المشيئة لها خطأ في التعبير، إذ الصحيح أن يقال: شاء الله بحكمته أن يكون كذا، لا أن تنسب المشيئة إلى الحكمة، وهكذا كل ما فيه نسبة الفعل إلى الصفة، كقول بعضهم: شاء القدر .

( شكله غلط ) وهذا يطلقه البعض على سبيل المزاح والسخرية عندما يرى شخصاً لا يعجبه منظره، وهو لفظ منكر، قد يطلقه البعض ليسيء لأخيه، وقد يطلقه ويريد الاستهزاء بالخالق سبحانه، ففي الحالة الأولى: يكون حراماً وإساءة، وفي الحالة الثانية: يكون كفراً، قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن }(الحجرات: 11 ) .

( عين الله الساهرة ) وهي لفظة يطلقها البعض ويريد بها معنى صحيحاً وهو أن الله حي لا ينام، يرقب الناس وأعمالهم لا تخفى عليه خافية، لكن الجملة قد توهم معنى لا يليق بالله سبحانه إذ قد يتبادر إلى ذهن سامعها أو قارئها أن الله لا ينام الليل فقط، وذلك لأن معنى السهر امتناع النوم ليلاً في حين أن الله لا ينام في ليل أو نهار مطلع على عباده، ويعلم ما يعلمون .

( تم تشييع فلان إلى مثواه الأخير ) وهذه يطلقها البعض ولا سيما أهل الإعلام عند ذكرهم موت شخص ودفنه، وهي كلمة تحمل دلالات منكرة، إذ قد توحي بإنكار البعث والجنة والنار والدار الآخرة، وقد يقصد قائلها مثواه الأخير أي: في هذه الدنيا، لأنه ينتقل بعدها إلى دار أخرى ، لكن هذا المعنى بعيد، فالتحرز عن هذه الكلمة واجب لما توحي به من معان خاطئة .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام عبد الرحمن
عضو مجتهد
عضو مجتهد



عدد الرسائل : 296
العمل/الترفيه : قول كلمة حق
نقاط : 7288
تاريخ التسجيل : 15/08/2009

الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 2 ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 2 )   الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 2 ) Icon_minitimeالثلاثاء 8 سبتمبر 2009 - 14:58

فعلا كما اسلفت اخي ..........و حينما يراد تصحيح هده الافاظ و الجمل الجواب يكون جاهز ''الله يعلم بنيتي .........'''
الله يهدي المؤمنين
جزاك الله خيرا اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الألفاظ المخالفة للعقيدة وخطورتها ( 2 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أهل السنة و الجماعة السلفي الجزائري :: الاسلام ديني و سنة النبي صلى الله عليه و سلم منهج حياتي :: منتدى العقيدة الإسلامية السُّنية السلفية النقية الصافية و الرد على ما يخالفها من عقائد البدع و الضلال-
انتقل الى: