محبة المدينة عضو مشارك
عدد الرسائل : 67 العمر : 37 العمل/الترفيه : خياطة نقاط : 5946 تاريخ التسجيل : 28/08/2009
| موضوع: القادمون بين يدي الساعة(القادمون آخر الزمان) الأربعاء 16 يونيو 2010 - 16:56 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة القادمون بين يدي الساعة (المهدي – المسيح عيسى – المسيح الدجال) و (الحرب العالمية الأخيرة)
جمع وترتيب (أبو أنس: أمين بن عباس) عفا الله عنه وعن والديه
عناصر البحث * مقدمات لابد منها * أقسام الناس في المهدي * أولا : القادمون عند أهل السنة ثلاثة وهم حسب ترتيبهم في الظهور:- 1- المهدي (يحاربه الشيعة واليهود والنصارى) 2- المسيح الدجال (يتبعه الشيعة على أنه مهدي السرداب و يتبعه اليهود على أنه المسيح (ملك اليهود المنتظر) و يتبعه النصارى على أنه المسيح العائد) 3- المسيح عليه السلام (يحاربه الشيعة واليهود والنصارى)
* ثانيا : القادم عند الشيعة واحد وهو :- - مهدي السرداب
* ثالثا: القادم عند اليهود واحد هو: - المسيح (ملك اليهود)
* رابعا: القادم عند النصارى واحد وهو:- - المسيح عيسى عليه السلام.
* أوجه التشابه بين القادمين عند الشيعة وعند اليهود وعند النصارى .
* العلاقة بين اليهود والنصارى والشيعة (جذور التعاون وثماره)
* خدعة الحرب الوهمية بين أتباع الدجال.
* هل المسيح الدجال هو ابن صياد الذي عاصر النبي – صلى الله عليه وسلم -
* أدعياء المهدية عبر التاريخ.
* عاشرا: هل هذا زمان المهدي؟
* أهل الباطل ينشرون باطلهم * الهيكل الزعوم * التنصير * التشيع
* الخاتمة : أبشر بنصر الله (ولينصرن الله من ينصره) ************************ ************** ****** ** بداية الكتاب مقدمة (1) إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله _صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً_ أما بعد:
قضية القادمون آخر الزمان
قضية ملأت الدنيا وشغلت الناس وفي كل يوم يخرج علينا بعضهم بتصور سياسي أو رياضي أو عقلي لأمور شرعية لا يجوز بأي حال أن تخضع لهذه التصورات الفاسدة ... ذلك لأنها قضية غيبية .
لقد آن الأوان لكي تصحو أمتنا من غفلة الدنيا لتسود بالدين من جديد إن أرادت ولتتطرح عن كاهلها أكذوبة العلمانية.
آن لنا أن ننتهي من الاغترار بأي شعار وأية راية ترفع غير راية الإسلام، فلا عزة لنا إلا بالإسلام، ولا عداوة لنا إلا بسبب تمسكنا بدين الله - عز وجل –
وقد استعد لكم أعداء الله (... وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)) البقرة
وهذا الصراع لا يزال وسيظل قائما إلى ما شاء الله وقدر فيتحقق وعد الله لهم ولنا قال - تعالى -: ((وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا، وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا)) [الإسراء: 104 – 105].
وقد كانت – وصدق ربنا – سكن اليهود أرض فلسطين (( وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون)) [الروم: 6].)
ولا يزال موعود الآخرة (فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا) (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) الإسراء
فمتى سيكون ذلك ؟ عسى أن يكون قريبا ...
فإنها قضية غيبية
نعم هذا غيب لا يُعلم إلا بالوحي وقد يحين الوعد ونحن في سهونا ولهونا وساعتها لن نكون أهلا للنصر بل سنكون أهلا للاستبدال والاستئصال ذلك بأننا اعرضنا وتولينا والله لا يجامل أحدا
قال تعالى: (وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38) محمد
فماذا ننتظر؟ ومتى سيفتخر الإسلام الإسلام بنا؟ | |
|